الأخبار

بطرس حرب أمام القاضي ابراهيم ينتقد باسيل وصحناوي

مثل النائب السابق بطرس حرب أمام النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم في مكتبه في الطبقة الثالثة من قصر عدل بيروت لاستيضاحه “آليات العمل في وزارة الاتصالات ودور “هيئة أوجيرو” ووضعها القانوني وعلاقتها القانونية بوزارة الاتصالات، بالإضافة إلى عمل شركات تشغيل قطاع الهاتف الخليوي والتعديلات التي طرأت على عقد تشغيل شبكتي الخليوي الذي يرعى علاقاتها مع الوزارة عند تمديد عقودها عام 2012 في عهد الوزير نقولا صحناوي” بحسب البيان الصادر عن حرب.
وأضاف البيان:”ونقل المصاريف التشغيلية التي كانت على عاتقها إلى عاتق وزارة الاتصالات، ما سمح للوزير المختص بفرض توظيف مئات الموظفين والمحاسيب في هذه الشركات، وتقرير حجم هذه المصاريف ونوعها وهدفها، وما سبب انفلات الأمور وإخضاعها للإعتبارات السياسية والحزبية، وهو ما حاولت تغييره يوم توليت الوزارة، فوضعت دفتر شروط لإجراء مناقصة لتلزيم تشغيل هذا القطاع، بعد انتهاء مهل تمديد العقد، ورفع مستوى الشركات التي ستشترك فيها لتحسين القطاع وتطويره لإعادة النفقات التشغيلية على عاتق الشركات ما تم رفضه من حلفاء الوزير صحناوي، ولا سيما وزير الخارجية، رغم أنني اعتمدت الأسس والشروط عينها التي أجرى مناقصة تشغيل شبكتي الخليوي على أساسها يوم كان وزيراً للإتصالات، ما حال دون إجراء المناقصة وما فرض بقاء العقد الممدّد ساري المفعول على علاّته حتّى يومنا هذا.
وتابع حرب:” كما أوضحت لحضرة النائب العام المالي مضمون خطة 2020 التي كنت أعلنتها في السرايا الحكومية في تموز 2015 والتي كانت ترمي إلى تعميم الألياف الضوئية في كلّ لبنان قبل نهاية عام 2020، دون تكبيد الخزينة أيّ نفقات إضافية تزيد على اعتماداتها في الموازنة، بالإضافة إلى تنفيذ خطّة الجيل الرابع 4G للهاتف الخليوي قبل نهاية 2017 في كلّ لبنان، وكيف بدأنا بالتنفيذ الذي أوقفه الوزير الذي خلفني في الوزارة لأسباب باتت معروفة من الجميع.”
وتابع حرب:” كما اطلعت حضرة النائب العام المالي على مبررات تخصيص شركات الخليوي ميزانية للدعاية وكيفية توزيعها والأسس الذي اعتمدتها في تخصيصها لتشمل القطاعات الثقافية والرياضية والاجتماعية.”
وقدّم حرب أمام القاضي ابراهيم “إضاءة على بعض التساؤلات التي أثيرت في لجنة الاتصالات النيابية وفي وسائل الإعلام لمساعدته في التحقيق في المخالفات الكبيرة التي تمّ ارتكابها، ولمطالبته كنائب عام مالي بأن يمنع التدخّلات السياسية في التحقيقات لحماية أيّ مرتكب”، آملاً “ألا تحول الحمايات السياسية دون محاسبة الفاسدين أيّاً كانوا، وأن تطلق يد القضاء لمحاسبة كلّ من تسبّب بهدر الأموال العمومية”.
“محكمة” – الجمعة في 2019/10/4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!