الأخبار

لجنة إدارة صندوق تقاعد المحامين برئاسة كسبار تطالب بإقرار الرسم المقترح ليعيش المتقاعدون بكرامة

عقدت لجنة إدارة صندوق التقاعد في نقابة المحامين إجتماعها الأخير في ولاية النقيب ناضر كسبار، وبرئاسته وحضور النقباء السابقين وأعضاء اللجنة.
وبعد إتمام جدول الأعمال المتعلق بملفات التقاعد والتحويل وصرف المستحقات وطلبات تخصيص بالراتب التقاعدي، شكر النقيب كسبار النقباء الذين هم أعضاء حكميون في اللجنة، والأعضاء المنتخبين، على حسن التعاون الذي لم يشبه أي شائبة، لأن الجميع يبغى مصلحة النقابة والمحامين ومنهم المحامين المتقاعدين.
وقال: لا أعتقد ان أحداً يتعب ويضحي ليصل إلى منصب نقيب ليفشل. لذلك وضعت نصب عيني مصلحة النقابة والمحامين، وليس أي مصلحة شخصية او أنانية أو شعبوية. ومن يتصرف بهذه الطريقة لا بد إلا وأن ينجح. وساعدني في ذلك الخبرة التي اكتسبتها طوال مسيرتي المهنية والنقابية، وكذلك الحكمة والصبر. وتمنى أن تستمر النقابة في وهجها لأن هناك عشرات المشاريع قد انجزت وهذا ما يشدد عليه المرشحون الذين يعرضون برامجهم الإنتخابية في بيت المحامي.
وأثنى النقباء على أداء النقيب كسبار في الأيام الصعبة التي يمر بها الوطن، وتمر بها نقابة المحامين، ومع ذلك استطاع مع مجلس النقابة تخطي العقبات والصعوبات، وأنجز عشرات المشاريع المهمة.
وطلب الحاضرون من الجمعية العامة للمحامين، إقرار الرسم المقترح(400 دولار أميركي)، خصوصاً وان للمتقاعدين الحق بالعيش بكرامة. علماً أنه حتى ولو أُقر مبلغ المايتي دولار أميركي سنوياً كرسم للتقاعد، فهو يوازي مليون وستماية ألف د. أ. سنوياً. علماً أن المطلوب هو مليونان وماية ألف د. أ. سنوياً حتى يدفع شهرياً مبلغ ماية وخمسين د.أ. وبالتالي سوف يتم الدعم من الوكالات والواحد بالألف وصندوق الدعم لتأمين الباقي.
وفي بيت المحامي عقدت لجنة التلاقي والحوار برئاسة المحامية تريز عون طاولة مستديرة في بيت المحامي حول موضوع “الحوار مفاهيم ومبادئ”، بحضور عضو مجلس النقابة ميسم يونس ممثلة نقيب المحامين ناضر كسبار، التي طلبت الوقوف دقيقة صمت عن أرواح الضحايا والشهداء. ثم ألقت كلمة تحدثت فيها عن أهمية التلاقي والحوار في بناء لبنان وطن الرسالة. ومما جاء في كلمتها:
“نجتمع اليوم مع لجنة السينودس في نقابة المحامين حول هدفٍ واحدٍ يتمثل بتفعيل الغاية والاسلوب للوصول الى التكامل الإنساني والوطني تحقيقًا للبنان الرسالة الذي نادى به البابا القديس يوحنا بولس الثاني، وما زلنا نردده ونناشد المسؤولين في هذا الوطن وفي العالم ان يدَعوا هذه الرسالة تتحقق وتعيش لتكون الامثولةَ والمثال للايمان والمحبة والسلام، في عالم يسيطر عليه الفساد وجنون السلطة والعظمة والكراهية والقتل والدمار حتى أصبح التقدم العلمي أداةً للشر بدل ان يكون أداة للابتكار والتطوير والتقدم للوصول الى مقاربة الكمال الالهي والتقرب من خالق هذا الكون وناسج ألغازه وأسراره.
وفي العودة الى اجتماعنا اليوم نقول ان للحوار اوجه عديدة، هناك حوار بين مختلفين، وهناك حوار بين مثقفين وحوار بين متعارضين، هذا اذا ما أردنا عدم ذكر الحوار بين المتحابين الذي يتجاوز في لغته أبلغ التعابير السيبويهية.
نجتمع اليوم ونتلاقى في هذا الصرح الوطني، نقابة المحامين في بيروت، بهدف تفعيل لغة الحوار والتلاقي لاننا نؤمن أن بديل الحوار والتلاقي هو الحروب والتجافي وبالتالي دمارٌ وتباكي.
ايها الاحباء ان التنوع الذي يميز لبنان، الرسالة، يحتاج الى صيانةٍ نوعية، مدخلها الحوار الصريح والراقي ويحتاج الى البحث الدائم عن مساحات مشتركة يتم تفعيلها وتحيولها الى ساحات للتلاقي”.
ورحبت رئيسة اللجنة بالحاضرين وتحدثت عن أهمية الحوار في الحياة اليومية وفي الممارسة القضائية والقانونية وضرورة وضع أطر للحوار في كل المجالات. وقد تم تقسيم الحاضرين الى ثلاث مجموعات حوارية لمناقشة الأسئلة الأربعة المطروحة. بعدها خرج الحاضرون متفقين على ضرورة وضع أطر قانونية للحوار عبر برنامج لقاءات متواصلة لتعميق دراسة مشروع قانون للموضوع المطروح.
“محكمة” – الأربعاء في 2023/11/8

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!