إطلاق اسمي الرائد شريف والمؤهل العطّار على مركزين لقوى الأمن
أطلقت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اسم الشهيد الرائد جلال شريف على المجمّع المركّزة فيه فصيلة الغبيري على أوتوستراد هادي نصرالله باتجاه شاتيلا، واسم الشهيد المؤهّل زياد العطار على جناح مركز الأوزاعي الطبّي في الطابق الأوّل، وذلك بحضور ممثّل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان قائد وحدة الدرك الإقليمي العميد مروان سليلاتي، وضباط وذوي الشهيدين وذلك بحضور ممثّل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان قائد وحدة الدرك الإقليمي العميد مروان سليلاتي، وضباط وذوي الشهيدين.
بعد تمهيد لعريف الاحتفال رئيس شعبة العلاقات العامة العقيد جوزف مسلم، تحدّث سليلاتي فقال: “من يراهن على وهن مسيرة قوى الأمن الداخلي، فهو يخطىء في حساباته، وهو غافل عمّا تملك هذه المؤسّسة من قدرات، في رأس قائمتها أبطال لا يعرفون إلّا التضحية في سبيل وطنهم، والتزام ما تعهّدوا به من لحظة تلاوتهم قسم اليمين. ومهما اختلف التوصيف، فلنا شعلة واحدة هي التي تعلو، وترسم أقصى طريق للتضحية، وهم الشهداء، وهل أغلى من الروح يضعها الإنسان بتصرّف وطنه وبلاده؟”.
وقال العميد الركن علي شريف والد الشهيد جلال شريف:”إنّها لذكرى حزينة ومؤلمة هدّت كياني وعصفت بجوارحي وفطرت قلبي(…) ولا تزال تلك اللحظات عميقة الأثر في وجداني، كما في وجدان والدة جلال وأفراد عائلته، وهو ألم سأحمله طيلة أيام حياتي.”
وقال ابن الشهيد العطار:”يا شهيد العزة والكرامة والتضحية والوفاء للوطن تلوعني الذكرى، ولكن ما يصبرني أنك حي في السماء. يا صديقي ورفيقي الغائب لن ننساك ما حيينا. سآتيك الى ضريحك الممشوق، أغرس جنبه نبتة الياسمين، فيفوح عطرها مع رائحة بخور دمك. هنئوني يا كرام، فأنا ابن الشهيد”.
كما قال ابن شقيق الشهيد العطار:”نجتمع لتخليد ذكرى خالدة، وتمجيد تضحيات مجيدة، وتجديد شوق قديم جديد، وليتنا لم نجتمع، ولا منينا بفاجعة الموت، أي خسارة أكبر من فقدان الأحبة، وأي عوض يوازي نفسا زكية، لكنها صيحة الحق وحق المنية وحكم القدر ومشيئة الرحمن”.
ثمّ قدّم سليلاتي باسم عثمان درعين تكريمتين لعائلتي الشهيدين، وأزيحت الستارة عن اللوحتين التذكاريتين على وقع نشيد تكريم الشهداء.
“محكمة” – الجمعة في 2022/2/11