نشاطات

القاضي أبو شقرا تحاضر عن ” استقلالية القضاء وإصلاحه”

تحت عنوان: ” استقلالية القضاء وإصلاحه” حاضرت رئيسة نادي قضاة لبنان القاضي الدكتورة نجاة أبو شقرا في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي في محلّة في برج أبي حيدر في بيروت بحضور محامين ومهتمين.
وقدّمت نائب الأمين العام للمجلس المحامية وداد يونس المحاضرة أبو شقرا، وسألت “لماذا تعاني محاكم لبنان من مماطلة كبيرة؟ ولماذا تَنْتَهِكُ أجهزة تطبيق القانون حقوق المتظاهرين باستمرار وتمنع المحامين من حضور التحقيقات الأولية، وبالتالي تنتهك المادة 47 من القانون رقم 2020/191. كذلك، تستخدم التعذيب ضدهم؟ ولماذا لا تزال الرشوة ممارسة شائعة في الإجراءات القضائية وهي تعرقل تحقيق العدالة؟ ولماذا يتأخر صدور الأحكام القضائية؟ ولماذا يتأخر تعيين القضاة؟ ولماذا تتأخر، أو تُلقى في أدراج السلطة التنفيذية، التشكيلات القضائية؟
وعرّفت يونس بالقاضي أبو شقرا التي هي أوّل سيّدة تشغل مركز قاضي تحقيق عسكري في لبنان، ونظرت في عدد من الملفات الخطرة والحسّاسة منها ما يتعلّق بالإرهاب، والتعامل مع العدوّ، ومخالفة قانون مقاطعة إسرائيل، والمخدرات، فضلاً عن كونها أستاذة بدوام جزئي في كلية الحقوق في جامعة الحكمة، وانتخبت رئيسة لنادي قضاة لبنان في الثاني والعشرين من حزيران 2024 لولاية تستمرّ ثلاث سنوات.
واستهلت القاضي أبو شقرا حديثها بعرض لواقع القضاء، من عديده وتشكيلاته وصولاً لمكامن الخلل في ذلك، ثمّ تناولت مفهوم استقلالية القضاء وواقعه الحالي وعلاقته بالسلطة التنفيذية، ومبدأ فصل السلطات، وآلية التعيينات في الجسم القضائي، وأيضًا لسير المحاكمات والعمل في قصور العدل والتحديات الكبرى التي يواجهها القضاة في عملهم، لاسيّما الظروف الصعبة التي مرّوا ويمرون بها.
وتطرّقت أبو شقرا إلى قضية العفو العام، واكتظاظ السجون والبطء في سير المحاكمات، والعلاقة مع الضابطة العدلية والتحديات التي تواجه القضاة في ذلك.
وعرّجت القاضي أبو شقرا على ظروف نشوء “نادي القضاة” وتاريخه والأسباب الموجبة التي دفعت القضاء إلى تشكيله، وأيضًا إلى كونه يخضع لقانون الجمعيات حيث نال العلم والخبر وفق ذلك.
“محكمة” – الجمعة في 2025/4/11

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!