جائزة الانجازات المهنية من “تشامبرز” الشرق الأوسط للدكتورة نيله قمير عبيد
حصدت المحامية البروفسورة نيله قمير عبيد جائزة إنجازات الحياة المهنية lifetime achievement award، ضمن إطار حفل توزيع جوائز “تشامبرز” الشرق الأوسط لعام 2024 chambers Middle East Awards، التي تهتمّ بتصنيف مكاتب المحامين عالمياً وفق المعايير المهنيّة الدوليّة التي تضعها هذه المؤسسة، في حفل أقيم في دبي في حضور حوالي ٤٠٠ محام ومحكم دوليين، من مختلف مكاتب المحاماة الدوليّة في العالم.
وأشار المسؤول عن فريق التقييم في المؤسسة العالمية أولي ديمسديل الى أنّ “هذه الجائزة مُنحَت إلى الشريك المؤسس لإحدى أهمّ شركات المحاماة الرائدة في العالم”.
وقال:” أنا أتحدث بالطبع عن مكتب عبيد وشركاه للمحاماة، وهي شركة محاماة دولية نمت لتصبح قمّة شامخة في عالم المحاماة وحلّ النزاعات. هذه الحقيقة الراسخة هي التي تميّزت بها شركة عبيد للمحاماة، كما تميزت بخدماتها القانونية الاستثنائيّة والمميّزة. وبالطبع، نحن اليوم نلتقي حول الشريك المؤسس لشركة عبيد للمحاماة البروفيسورة نيله قمير عبيد، التي أصبحت علماً من أعلام التحكيم الدولي، التي تحظى باحترام كبير في جميع أنحاء العالم والمنطقة، إذ حافظت على دورها الريادي في التحكيم الدولي. نحن فخورون جداً بالاعتراف بمسيرة المحامية البروفيسورة نيله قمير عبيد المهنية وإنجازاتها خلال هذا الحفل”.
وألقت البروفسورة عبيد كلمة من شكرت فيها المؤسسة على هذا التكريم وعلى الجائزة ومما قالت: ” يشرفني أن أشارك في هذا الحفل مع الرواد والزملاء الموجودين هنا والذين شهدوا على رحلتي طوال ثلاثة عقود ونيّف.
وأضافت: ” قبل 37 عامًا، عندما قررت تأسيس مكتب للمحاماة في لبنان، كأول امرأة لبنانيّة، ومن بين القلّة في الشرق الأوسط، كانت التحديات متعدّدة، ولكنّي غامرتُ بحُلمي مُتسلّحة بروح ريادة الأعمال، لأتخصّص في تسوية المنازعات والتحكيم.”
وتابعت: ” لديّ يدان، لذلك فكّرت أنه في اليد الأولى عليّ المُثابرة بإرادة صلبة، لإثبات أن المرأة في الشرق الأوسط يمكن أن تتمتع بهذه القدرة كمحامية دولية ومحكم دولي. وفي اليد الثانية، آثرت نشر ثقافة التحكيم والطرق البديلة لتسوية المنازعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه.
وكان لي الشرف بانتخابي عام 2017 كرئيسة عالمية لمعهد المحكمين القانونيين في لندن، ومن ثمّ انتخابي نائبًا لرئيس غرفة التجارة الدولية العالمية.
أودّ أن أشكر “تشامبرز” على تكريمي بهذه الجائزة العالميّة من هنا، من الإمارات العربية المتحدة. أود أيضًا أن أشكر أمي السيدة منى طعمة التي تبلغ من العمر تسعين عامًا وتعيش في لبنان، والتي تعذّر عليها حضور هذا الحفل، ووالدي اللواء جورج قمير الذي سبقنا إلى دنيا الحقّ، اللذين آمنا بقدراتي على تحقيق حلمي بأن أصبح محاميةً دولية ومحكمةً دولية.
أود أيضًا أن أشكر زوجي السيد إميل عبيد الموجود هنا أيضًا والذي سأحتفل معه بمرور 45 عامًا على زواج سعيد للغاية، والذي كان يدعمني طوال مسيرتي المهنية بشكل يومي على الرغم من التحديات التي كنت أواجهها كزوجة. أعتقد الآن أنني تمكنت من تمهيد الطريق للعديد من النساء، وأنا سعيدة جدًا لأنني تمكنت من تحقيق هذا الدور الشمولي والمتنوع، ليس فقط للنساء، ولكن لكلّ إنسان”.
وختمت: “أنا فخورة جدًا بطلابي، بعضهم موجود معنا، وهم محامون مشهورون جدًا، وبعضهم قضاة ودبلوماسيون بارزون، وآخرون محامون يعملون في شركات محاماة دوليّة. أود أن أشكر أيضاً ولديّ زياد وزينة، وقد قررا أيضًا متابعة المسار الذي بدأته وكذلك التوسع في افتتاح فروع لمكتب المحاماة الخاص بشركتنا في الشرق الأوسط وأوروبا.
شكرًا أيضًا لزملائي المحامين في عائلة المكتب، وقد حضر بعضهم اليوم: قاضي الشرف كارلا قسيس، رفيق هاشم، روي جريش، تالا حركة، وآية صبره، الذين أتوا خصيصًا ليشاركوني هذه المناسبة. ولجميع الأعضاء الآخرين في فريق العمل غير الموجودين معنا اليوم، أشكركم على تفانيكم ومهنيتكم الوازنة، فبدونكم كان ليكون من الصعب فتح فروع أيضاً خارج لبنان. شكرًا لكم جميعًا، شكرًا على صبركم، في الاستماع إليّ وشكرًا مجدداً”.
“محكمة” – الثلاثاء في 2024/3/12