برسم النيابة العامة.. تحرّي يشهر سكّيناً بوجه مستدعى للتحقيق/علي الموسوي
كتب علي الموسوي:
(…) يكفي أن يجتمع خمسة أو ستّة من “التحرّي” في غرفة تحقيق لا تتجاوز مساحتها الثلاثة أمتار طولاً والمترين عرضاً، وإطلاق العنان لكلامهم وغمزهم ولمزهم باتجاه المستدعى إلى التحقيق منفرداً، للتهويل عليه معنوياً والسخرية منه.
ليس سحب سكّين “ستّ طقّات” بوجه المُحقّق معه لتخويفه، من باب المزاح. بل هو عمل جاد ومقصود ومدروس ومدسوس على التحقيق الجنائي.
ليست طرفةً على الإطلاق، أن يبادر”تحرّي” إلى سحب هذه السكّين بوجه الإنسان الماثل أمامه طوعاً وبإرادته، ومهما كان الجرم المنسوب إليه، لابتزازه نفسياً ومعنوياً. فما فعله ذلك التحرّي في الغرفة الثانية على اليسار ….
كامل المقال الذي يستحقّ أن يكون إخباراً إلى النيابة العامة.. منشور في النسخة الورقية من مجلّة “محكمة” – العدد 49 – كانون الثاني 2020، وهو متوافر في المكتبات.
“محكمة” – الخميس في 2020/1/9