خاص –”محكمة”:
حضر السوري محمد ح. إلى لبنان تاركاً خلفه زوجته وثلاثة أولاد، وعمل لدى أحد المطاعم في بيروت في مجال توصيل المأكولات.
واستغلّ محمّد يوم عطلة من عمله وقصد منطقة الدورة بحثاً عن فتاة ليمارس الجنس معها فلم يوفّق، فانتقل إلى محلّة مار مخايل على متن درّاجة نارية فشاهد (ف) تخرج من أحد الملاهي وتتوجّه سيراً على الأقدام باتجاه إشارة السير فركن درّاجته واقترب من خلفها وأمسكها ووضع يده على فمها لمنعها من الصراخ وجرّها إلى مدخل أحد المباني حيث رماها أرضاً وجثى فوقها محاولاً تثبيتها، فيما كانت هي ترفسه وتقاومه وتحاول الإفلات منه دون جدوى، وما كان منه إلاّ أن راح يضربها على رأسها ويضرب رأسها بالأرض لشلّ مقاومتها في مسعى منه لاغتصابها دون أن يتمكّن إذ إنّ صراخها وسماعه صوت أحد الأشخاص أخافه وجعله يفرّ من المكان، وما لبثت القوى الأمنية أن أوقفته.
وأصدرت محكمة الجنايات في بيروت المؤلّفة من القضاة طارق بيطار رئيساً وميراي ملاك وفاطمة ماجد مستشارتين حكماً قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدّة سبع سنوات وجاهياً بحقّ السوري محمّد ح.(مواليد العام 1961) وإلزامه بأنّ يدفع للمدعية (ف) عشرة ملايين ليرة كعطل وضرر وإخراجه من البلاد مؤبّداً بعد إنفاذ عقوبته.
“محكمة” – الأربعاء في 2019/6/26
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية، يرجى الإكتفاء بنسخ جزء من الخبر وبما لا يزيد عن 20% من مضمونه، مع ضرورة ذكر إسم موقع “محكمة” الإلكتروني، وإرفاقه بالرابط التشعّبي للخبر(Hyperlink)، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.