قتلهما في الدامور ثمّ قتل أمّه في الطريق الجديدة
في 6 نيسان 2017، عثر على الزوجين اللبنانيين الياس أبو فيصل (مواليد العام 1936) ومريم ياغي (مواليد العام 1957) جثّتين في منزلهما في محلّة الدامور بعدما تعرّضا للطعن في العنق والصدر.
قامت “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي بالتحليل الجنائي فاشتبهت باللبناني ع.ر.(مواليد العام 1978) الذي كان يقيم في محيط منزل المغدورين ويعمل بصفة سائق أجرة لديهما ويؤمّن تنقلاتهما، وهو موقوف منذ 12 تموز 2018 بجرم قتل والدته طعناً وسرقة مصاغها في محلّة الطريق الجديدة في بيروت.
أجرى المحققون مقارنة بين طريقة حصول الجريمتين، فتبيّن وجود تشابه كبير في أسلوب القتل لجهة الطعن بسكين وأماكن الطعن، ما زاد الشكوك حول تورّطه في تنفيذ جريمة الدامور.
وفي 21 كانون الثاني 2019، تمّ استجواب ع. ر. بعد إحضاره من السجن، فاعترف بما نسب إليه، وأنّه قام بذلك على خلفية حصول إشكال فوري بينه وبين المغدور الياس أبو فيصل، بسبب استحقاق دين للمغدور في ذمّته، مدعياً أنّ المغدور شتم عرضه وهدّده بإعلام زوجته بالأمر، فقام بطعنه وزوجته في صدرهما وعنقهما، بواسطة سكين مطبخ أخذه من المنزل، وأنه لم يسرق أيّ شيء في حينه من المنزل.
ومثّل القاتل ع.ر. جريمته اليوم بحضور المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي سامر ليشع، وضابط التحقيق من “شعبة المعلومات”، وعدد من ضباط وعناصر القوة الخاصة في الشعبة ورئيس مكتب الشعبة في عاليه.
“محكمة” – الأربعاء في 2019/1/23