كسبار يقترح تعديلًا قانونيًا لتأليف محكمة اتهامية للبتّ بالاستئنافات المتعلّقة بالتحقيق العدلي ويتحدّث في مؤتمر الوساطة
خاص “محكمة”:
استقبل نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار معالي النقيب السابق عصام الخوري في حضور عدد من أعضاء مجلس النقابة والمحامين وجرى البحث في عدة نقاط تتعلّق بنشاطات نقيب المحامين الذي لا يهدأ ولا يستكين، متمنياً له إبعاد الحسد عنه، ومستشهداً بقول أحد الكبار الذي قال مرّة: “وقديماً كان في الناس الحسد”. كما شجع النقيب الخوري النقيب كسبار على المضي قدماً في مشاريعه ونشاطاته التي لا تعد ولا تحصى، والتي جعلت من نقابة المحامين المركز الأول في النشاطات المنتجة والناجحة والفرحة.
بعدها استقبل النقيب كسبار النقيب مارون الخولي رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال لبنان وتمّ البحث في المبادرة التي يقوم بها من أجل حلحلة ملفّ موقوفي جريمة المرفأ. واقترح النقيب كسبار تعديل القانون لجهة عدم رفع يد المحقق العدلي عن الملف لدى تقديم طلب ردّ أو نقل أو مخاصمة. وفي الوقت عينه تأليف محكمة إتهامية للبتّ بالإستئنافات أمامها.
كما استقبل المحامية ميسم يونس المرشّحة لمركز عضو مجلس النقابة في دورة تشرين الثاني المقبل، وفي حضور المحامية سهى الأسعد.
وفي “بيت المحامي”، جرى مؤتمر كبير وناجح بدعوة من لجنة الوساطة في النقابة حيث تكلم كلّ من النقيب كسبار، ورئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان ومايكل باور ورئيسة اللجنة المحامية منى حنا. وقدم الحفل الإعلامي ماجد بو هدير، وعقدت. وألقى النقيب كسبار الكلمة الآتية:
«عندما قرّر الإتحاد الأوروبي مساعدة العدالة بجميع أجنحتها وفروعها على نشر الوعي، وكلّف مؤسسة Acojuris بالموضوع، ألّف النقيب السابق رمزي جريج لجنة برئاستي، وكنت عضواً في مجلس النقابة ورئيساً لمحاضرات التدرّج، أسماها: لجنة تنظيم الدورات التدريبية الحقوقية للمحامين. وحضر عدد كبير من ألمع رجال القانون في فرنسا لإعطاء دروس للمدربين الذين سوف يدربون الآخرين. فحضرت معهم وشاركت في الدروس لمدة أسبوع بمعدل 10 ساعات يومياً. أما الموضوع فكان يدور حول: الوساطة. فاكتشفت أنها عالم قائم بحد ذاته. فيها من العلم، والدقة والحنكة والحكمة وعلم النفس والصبر وإدارة الحوار أكثر مما يتصوره عقل بشري.
هذه الوساطة هي إحدى وسائل التوفيق بين متخاصمين، عن طريق تدخّل طرف ثالث يحاول التقريب بينهما تمهيداً لتسوية ودية. أما الدقة في عمل الوسيط فهي أنه لا يحق له إعطاء رأيه بأي شكل من الإشكال، بل كل ما عليه هو تقريب وجهات النظر. لذلك على الوسيط ان يتحلى بالصبر، والخبرة في مقاربة الأمور، ودراسة نفسية وموقف كل واحد من الطرفين. إذ أن غلطة صغيرة من قبله تجيز لأي منهما الطلب منه التوقف عن متابعة مهمته.
ويوم انتخبت نقيباً للمحامين ألّفت لجنة برئاسة المحامية المتألقة منى حنا، الضليعة في مجال الوساطة، وصاحبة الخبرة في هذا المجال”.
“محكمة” – الثلاثاء في 2022/10/18