الأخبار

لماذا تنحّى عيد ومَنْ يوزّع طلبات ردّ البيطار؟

خاص “محكمة”:
توضيحًا لبعض المغالطات التي وردت في الخبر المنقول عن صحيفة “الأخبار” والمتعلّق بما دار في اجتماع مجلس القضاء الأعلى بعنوان: “عاصفة ضدّ عبود في مجلس القضاء: لسنا تلاميذ”، فإنّ رئيس الغرفة السادسة لمحكمة التمييز الجزائية هو القاضي فرنسوا الياس بالانتداب وليس القاضي جمال الحجار. وهذه المحكمة غير مختصة على الإطلاق بالنظر بطلبات ردّ القضاة وإنّما بطلبات النقل فقط، مع الإشارة إلى أنّ طلبات الردّ من مهام الرئيس الأوّل لمحكمة التمييز الذي يعود له حصريًا اختيار غرفة مدنية أو جزائية من محكمة للبتّ في هذه الطلبات.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ لدى الغرفة السابعة لمحكمة التمييز الجزائية برئاسة القاضي جمال الحجار طلبًا واحدًا يتعلّق بردّ قاض، وكذلك الأمر يوجد طلب ردّ واحد لدى الغرفة الثالثة التي ترأسها القاضية سهير الحركة وهو مقدّم من مدير عام الجمارك السابق بدري ضاهر.
وتوجد ثلاثة طلبات نقل لدى الغرفة السادسة لمحكمة التمييز الجزائية التي كلّف القاضي عفيف الحكيم برئاستها بعد تنحي رئيسها بالانتداب فرنسوا الياس وإحالة القاضي جمال الخوري على التقاعد في أيلول 2022.
أمّا بخصوص القاضي ناجي عيد، وبحسب معلومات “محكمة”، فقد استشعر حرجًا لوجود “دعوى مخاصمة” بحقّه أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ولم يعد بمقدوره النظر في طلب ردّ المحقّق العدلي القاضي طارق البيطار والمقدّم من النائب غازي زعيتر، فتنحّى.
ويحقّ للرئيس الأوّل التمييزي القاضي سهيل عبود أن يحيل طلب التنحّي إلى غرفة لدى محكمة التمييز للبتّ فيه رفضًا أو قبولًا، وقد أحيل على الغرفة الثالثة لمحكمة التمييز برئاسة القاضية سهير الحركة التي قبلت تنحي عيد فأعيد الملفّ إلى عبود لتعيين رئيس للغرفة الأولى لمحكمة التمييز بالإنتداب، فانتدب المستشار في محكمة التمييز القاضي جان مارك عويس لهذه المهمّة!
“محكمة” – الأربعاء في 2022/10/19

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!