مولوي عن “حادثة الطيونة”: إطلاق النار على الرؤوس أمر خطير
أكّد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسّام مولوي أنّ “السلم الأهلي ليس للتلاعب”، مشدّدًا بعد الإجتماع الإستثنائي لمجلس الأمن المركزي، على “ضرورة اتخاذ كامل الإجراءات”.
وإذ طلب مولوي من وسائل الإعلام “مساعدتنا على بثّ الأخبار الصحيحة”، أعلن أنّ “هناك معلومات عن سقوط 6 قتلى و16 جريحًا توزّعوا على المستشفيات”. وقال إنّ “الإشكال بدأ بإطلاق النار، من خلال القنص، وأصيب أوّل شخص في رأسه وهذا الأمر غير مقبول، وإطلاق النار على الرؤوس يعدّ أمرًا خطيرًا جدًّا”.
وأكّد مولوي أنّ “تفلّت الوضع ليس من مصلحة أحد”، مشيرًا إلى أنّ “كلّ الأجهزة تقوم بدورها للإنتقال إلى مرحلة التوقيفات كي يأخذ القانون مجراه”.
وأوضح مولوي “أنّ منظّمي التظاهرة أكّدوا لنا سلميتها، والجريمة التي حصلت كانت في استعمال القنص، وتفاجأنا بأمر خطر هو إطلاق النار على الرؤوس”، مؤكّدًا “أنّنا سنطلب من السياسيين اتخاذ الإجراءات اللازمة بالسياسة وخارجها لضبط الوضع، لأنّ تفلّته ليس من مصلحة أحد”.
“محكمة” – الخميس في 2021/10/14