المحامي سعد الدين الخطيب صوت المستقلّين المدوّي في مجلس النقابة/علي الموسوي
كتب علي الموسوي:
هو سعد الدين الخطيب المحامي الشاب المليء بالأخلاقيات والإندفاع الكبير لخدمة نقابته وتطويرها لتماشي العصر من دون إلغاء الماضي، لذلك كان شعاره الانتخابي”لنقابة عريقة ومتجدّدة”.
عرفه المحامون في نقابة بيروت نقابياً قبل أن يكون أوّل المرشّحين لعضوية مجلس النقابة في دورة تشرين الثاني 2018، وعرفه المحامون شريكاً لهم في كلّ هموم المهنة ولم يتردّد للحظة واحدة في مدّ يد العون لهم والوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم في مشاكلهم ومعالجتها بما استطاع إلى ذلك سبيلاً.
وعرفه المحامون لاعباً أساسياً في الانتخابات النقابية على مدى سنوات وهذا ما جعل الكثير من المرشّحين في دورات انتخابية سابقة يعوّلون على تحرّكه، فهو ومن دون أدنى شكّ، يشكّل ماكينة انتخابية بمفرده وذلك لما لديه من صلات وعلاقات وصداقات مع أعداد كثيرة من زملاء المهنة.
وعرفه المحامون من الساعين مليّاً إلى الارتقاء بنقابتهم والحفاظ على مكانتها كواحدة من أبرز نقابات المهن الحرّة في لبنان.
يتعامل الخطيب مع جميع المحامين بمحبّة رفعته درجات لديهم، ويلقاهم بتواضع جمّ فيجيبونه بتحيّة مماثلة، تزيده قناعة بأنّه لن يتردّد في أن يكون أميناً على أصوات الواثقين به، وهو مرشّح المستقلّين بامتياز، لا بل يعوّل المستقلّون على فوزه يوم غد الأحد، لكي يكون صوتهم المدوّي داخل مجلس النقابة، وتبدو حظوظه في تحقيق الفوز كبيرة لأسباب مختلفة منها قُرْبه من المحامين، وابتعاده عن التنظير وميله أكثر إلى العمل الفعلي المنتج لما فيه مصلحة الجميع. وقلّما يمرّ شأن نقابي من دون أن يشارك فيه ولا يتردّد في تقديم رؤيته ومقاربته له بما يخدم جميع المحامين العاملين، فضلاً عن دفاعه المستميت عن المحامين عند كلّ مفترق حادث وحديث، إضافة إلى أنّ الخطيب يحمل في جعبته الكثير من الأفكار والمشاريع التي يمنّي النفس مع شريحة كبيرة من المحامين لتحقيقها، وفي مطلعها تقريب النقابة أكثر من المحامين على كلّ الصعد.
وقد أعطى ظهور لائحتين حزبيتين دفعاً قوياً للمرشّحين المستقلّين لكي يقتربوا من ضفّة الدخول إلى نادي العضوية وفي مقدّمتهم سعد الدين الخطيب، وذلك لما يتمتّع به من حضور قوي لدى الحزبيين والمستقلّين على حدّ سواء، وهذا يعني أنّ هناك مفاجآت في هذه الانتخابات لن تكون لمصلحة الأحزاب على الإطلاق.
وبرأي متابعين للشأن الانتخابي، فإنّه بمقدور الخطيب أن يحصد أصواتاً كثيرة من الحزبيين قد تفوق المرشّحين الحزبيين أنفسهم، وبالتالي فإنّه ليس صعباً أن يكون أحد الفائزين الأربعة.
“محكمة” – السبت في 2018/11/17