المحامي مروان جبر لـ”محكمة”: شعار حملتي الإنتخابية لأمان صحّي ونقابي
خاص –”محكمة”:
أكّد المحامي مروان نهاد جبر أنّه يدعو “لأمان صحّي ونقابي” وهو الشعار الذي اتخذه لحملته الانتخابية كمرشّح لعضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت لدورة تشرين الثاني 2021.
وقال جبر في حديث إلى “محكمة” “إنّي أعتبر نفسي مرشّحًا حرًّا، قراري نابع من قناعاتي النقابية والوطنية، في كلّ ما يخدم نقابتي وزملائي والوطن.”
وقبل أيّام معدودة من موعد الإنتخابات يوم الأحد الواقع فيه 21 تشرين الثاني 2021، إلتقت “محكمة” المحامي مروان نهاد جبر وأجرت معه الحوار التالي:
• لماذا ترشّحت؟
– رافقت انتخابات والدي النقيب نهاد جبر منذ نشأتي وقبل وبعد انتسابي إلى النقابة، الأمر الذي ولّد لديّ شعورًا بالمسؤولية دفعني إلى تحملّها تجاه نقابتي وزملائي، بعد تجربة من خلال عضويتي في لجان نقابية وتمثيلي للنقيب والنقابة في مؤتمرات ومحاضرات ذات طابع نقابي ووطني، ممّا وفّر لي المجال لخدمة النقابة والزملاء في مجالات عدّة بهدف تحسين الأوضاع قدر الإمكان في هذه الظروف العصيبة، ولديّ أفكار قابلة للتنفيذ وردت على صفحتي على “الفايسبوك” كما أدليت بها في كلّ الإجتماعات واللقاءات التي تسنّى لي حضورها مع الزملاء.
• كيف تواصلت مع زملائك في حملتك الإنتخابية؟
– سبق لي وترشّحت عن دورة تشرين الثاني 2020 التي تأجّلت، وعاودت ترشيحي عن هذه الدورة، ممّا أتاح لي مساحة على مدى سنتين للتواصل مع الزملاء من خلال زيارات على قلّتها والهاتف وتبادل الآراء معهم، وبسبب الظروف التي يمرّ بها البلد، وخاصة الصحيّة، التي حالت بشكل كبير دون التواصل المباشر مع الزملاء، آثرت الاتصال بهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف ومن خلال حضور لقاءات دُعيت إليها من قبل بعض الزملاء مشكورين، حيث تسنّى لي شرح بعض الأفكار التي أنوي طرحها على مجلس النقابة ومتابعتها، وهي منشورة على صفحتي على الفايسبوك: MeMarwanJabreFacebook.
وكان آخر لقاء في المناظرة التي عقدت في نقابة المحامين بتاريخ 2021/11/12، بحضور حضرة النقيب ملحم خلف، وهي أيضًا منشورة على صفحتي على الفايسبوك المشار إليها أعلاه.
فضلًا عن ذلك، إنّ الزملاء المتعاطفين مع ترشيحي ساعدوني في حملتي الانتخابية، وبالمناسبة، أتوجّه إليكم بالشكر على ما قاموا ويقومون به.
• ما هي علاقتك مع الأحزاب والتيّارات داخل النقابة؟
– إنّ علاقتي مع جميع المحامين على السواء، هي علاقة نقابية، أكانوا من ضمن الأحزاب والتيّارات ومجموعات الحراك المدني والمعارضين أو من خارجها، وإنّي كمرشّح حرّ، اتصلت بجميع المحامين، حزبيين وغير حزبيين، وطلبت تأييدهم، ومنهم من أيّدني، ومنهم من تحفّظ على تأييدي وهذا من حقّهم، وواجب عليّ احترام قرارهم، أكان مؤيّدًا أو متحفّظًا أو غير مؤيّد، متوجّهًا إليهم بالشكر، لأنّني في حال نيلي ثقتهم، لن أكون إلّا إلى جانب نقابتي في كلّ قرار تتخذّه.
• ما هو الشعار الذي اخترته لحملتك؟
– إخترت شعار: لأمان صحّي ونقابي، وقد شرحت أفكاري بخصوصه على صفحتي على “الفايسبوك” وهذه الأفكار تتضمّن الأسباب التي دعتني إلى اختيار هذا الشعار.
• هل تعتبر نفسك مرشّحًا مستقلًّا؟
– إنّي أعتبر نفسي مرشّحًا حرًّا، قراري نابع من قناعاتي النقابية والوطنية، في كلّ ما يخدم نقابتي وزملائي والوطن.
• كيف تقيّم حملتك الإنتخابية؟
– إنّ الحملة الإنتخابية في نقابة المحامين هي منافسة ديمقراطية بين المرشّحين لخدمة النقابة ولبنان، وتقييمها يعود للمحامين، ونتيجتها واجب عليّ احترامها مهما كانت.
• بماذا تختم هذه المقابلة؟
– في هذه الظروف الصعبة والأليمة التي يمرّ بها لبنان، والتي انعكست سلبًا على المحامين، على كلّ الصعد، أتمنّى التوفيق لجميع المرشّحين، وللفائزين منهم أن يكونوا على قدر المسؤولية والثقة، مناشدًا الزملاء المحامين، تخطّي كلّ الحواجز بما فيها الصحيّة، وممارسة حقّهم في الإنتخاب وهو واجب عليهم تجاه نقابتهم، لتُكمل مئويتها الثانية.
“محكمة” – الإثنين في 2021/11/15