المحامي اسكندر نجار من النبطية: “إنّي مرشّح مستقل في خدمة النقابة والمحامين”(الصور ضمن الخبر)
زار المرشح لعضوية نقابة المحامين في بيروت ولمركز نقيب المحامي اسكندر روجيه نجار مركز النقابة في النبطية حيث التقى مجموعة كبيرة من محامي المنطقة.
وبعد كلمة ترحيب لكل من عميد المحامين سمير فياض والمحامي شوقي شريم، ممثل النقابة في النبطية والمرشح لعضوية مجلس النقابة، عرض الدكتور نجار مشروعه الانتخابي بالتفصيل مشدداً على ضرورة تحسين اوضاع المحامين وظروف عملهم بالاضافة الى وجوب مأسسة النقابة عن طريق تزويدها بأجهزة دائمة وفاعلة.
كما استعرض نجار المشاكل التي يعاني منها قصر عدل النبطية، واعداً بايجاد الحلول السريعة لها، ومذكّراً بأن مشروع تزويد المبنى بالطاقة الشمسية، الذي اطلق في عهد النقيب الحالي الاستاذ ناضر كسبار، بات وشيكاً.
وبعد ان أكد الدكتور نجار على ثوابته الوطنية، ورفضه القاطع للتطبيع الذي اصبح خطراً محدقاً في ظل الهدم الممنهج للمؤسسات الذي يضعف مناعة الدولة وقدرتها على الصمود، أسف لنهج بعض المرشحين وانصارهم المغرضين الذين يصطادون بالماء العكر، مؤكداً على احترامه للجميع وللشعوب العربية الشقيقة من منطلق القيم الإنسانية التي نشأ عليها.
وبعد لقاء قصر العدل، اجتمع محامو النبطية والجوار وبعض المحامين القادمين من بيروت في مطعم “درب القمر” حيث القى المرشح نجار خطاباً وجّه في مستهله تحية الى الجنوب الصامد، مذكراً بقول سماحة الامام السيد موسى الصدر : “ان لبنان مع جنوب ضعيف جسم مشلول.”
وبعد ان اشار الى ما يجمعه بالجنوب من روابط عائلية، كون جده كان يمارس مهنة المحاماة في صور وصيدا، والأدبية كونه نشر كتاباً عن سجن الخيام وآخر عن حصار صور، لفت نجار النظر الى ان برنامجه يتضمن صراحةً رفض التطبيع ووجوب الدفاع عن حقوق لبنان في مواجهة انتهاكات العدو الاسرائيلي.
ثم عرض الدكتور نجار شعاره “لنقابة جامعة ومتطورة”، مؤكداً انه كان خلال السنتين المنصرمتين داخل مجلس النقابة على مسافة واحدة من الجميع، وقد عمل بجدية ومهنية وحكمة بعيداً عن اي اعتبار سياسي، علماً ان مركز النقيب ليس سياسياً لكنه مهني بامتياز في خدمة المحامين. كما شدد على اهمية تطوير المهنة لجهة اعتماد التقاضي الالكتروني والتبليغات بواسطة البريد الالكتروني، بالاضافة الى درس سبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي.
وشرح نجار الخطوط العريضة لبرنامجه، داعياً الى تحسين وضع المحامين والمعاش التقاعدي، وتفعيل التحكيم كونه يخلق فرص عمل جديدة، ومؤكداً على ضرورة عقد “مؤتمر وطني للعدالة”، يضم نقابتي بيروت وطرابلس ومجلس القضاء الاعلى، لحل المشاكل المزمنة التي تعيق حسن سير العدالة.
اما بالنسبة لحقوق المودعين، فعرض نجار السبل الفضلى الآيلة الى استرجاع الودائع، رافضاً اي تدبير داخلي او اي ضغط خارجي لحرمان المواطنين منها.
وفي النهاية، تمنى الدكتور نجار نيل ثقة زميلاته وزملائه في ١٩ تشرين الثاني المقبل، مؤكداً انه مرشح مستقل في خدمة النقابة والمحامين.
“محكمة” – الخميس في 2023/9/21