الأخبار

الجمعية اللبنانية لمواجهة التطبيع: لملاحقة المسؤولين الإسرائيليين على جرائم الحرب

أصدرت الجمعية اللبنانية لمواجهة التطبيع برئاسة المحامي فؤاد مطر في يوم الأسير العربي وذكرى مجزرة قانا البيان التالي:
“ما زال العدوّ الإسرائيلي يحتجز آلاف الأسرى منهم من اعتقلوا وهم أطفال ومنهم من أفنى شبابه، وشيوخ ونساء، منهم مرضى ومعاقون، وهم يعانون من إهمال طبّي وسوء الرعاية الصحيّة، والتنكيل والتعذيب مستمرّ منذ سنين طويلة، حتّى جثامين الشهداء والشهيدات ما زالت سلطة الإحتلال ترفض الإفراج عنها انتقاماً منهم وعقاباً لذويهم.
إنّ أوامر الإحتلال العسكرية بحقّ الأسرى تتناقض بشكل واضح وصارخ مع كافة المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان المتعلّقة بالأسرى وتعتبر من جرائم الحرب ينطبق عليها اتفاقيات الجنيف الأربع.
ولا ننسى المذبحة المتعمّدة من قبل جيش العدوّ على اللبنانيين المدنيين الذين كانوا يقبعون في مقار قوّات الأمم المتحدة الموجودة في بلدة قانا الجنوبية بقذف الموقع من طائرة استطلاع إسرائيلية أسفرت عن قتل المئات من المواطنين بالرغم من تنبيه الأمم المتحدة للقوّات الإسرائيلية بعدم الإعتداء على هذا الموقع التابع للقوّات الدولية أثناء قيام العدوّ بعملية عناقيد الغضب.
في يوم الوفاء للأسرى ندعو إلى مساندتهم بإعلاء المكانة القانونية لهم وحمايتهم وفق أحكام نصوص القوانين الدولية والإنسانية ودعم حقّهم بالحرّية والإفراج عنهم تجنّباً من إصابتهم بمرض الكورونا، فلا يمكن للإنسانية بأسرها أن تصون قيمها طالما أنّ الأسرى قابعون في سجون ومعتقلات الإحتلال الإسرائيلي.
تدعو الجمعية اللبنانية لمواجهة التطبيع هيئات المجتمع الدولي لملاحقة ومحاسبة المسؤولين في الكيان الصهيوني الغاصب على جرائم الحرب التي ارتكبت بحقّ الأسرى وحقّ المدنيين من بداية الاحتلال.
إنّ أسرانا وشهداءنا يصنعون الفخر والكرامة لأنّهم يقدرّون شرف الحياة. أمّا الزاحفون إلى التطبيع مع العدوّ لا يعرفون سوى الذلّ والموت.”
“محكمة” – الجمعة في 2020/4/17

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!