الأخبار

تشييع القاضي سليم الجاهل في دير القمر.. ونبذة عن حياته

شيّعت بلدة دير القمر الشوفية الوزير والقاضي السابق البروفسور سليم ميشال الجاهل، بعد جنّاز لراحة نفسه أقيم في كنيسة سيّدة التلة وترأسه راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي بشارة حدّاد، بحضور سياسيين وفاعليات في المنطقة والأهالي.
وتحدّث المطران حداد عن الراحل سليم الجاهل “إبن ميشال الجاهل الذي كان محافظاً للجنوب إبان عهد الرئيس كميل شمعون وشاعراً وقد صدر له ديوان بعنوان “وجه وتاريخ”. ولد سليم الجاهل في بلدة دير القمر عاصمة لبنان سنة 1932، درس الحقوق وتدرّج في المحاماة ونال شهادة الدكتوراه من جامعة القديس يوسف وعمل في حقل القضاء لمدّة عشرين عاماً ونيّف، حيث كان فيها القاضي النزيه العالم، وعندما عيّن وزيراً للاسكان في حكومة الرئيس شفيق الوزان على عهد الرئيس الياس سركيس، قدّم استقالته من القضاء قناعة منه أنّ رجل السياسة لا يجوز أن يكون جزءا من القضاء لضمان الشفافية والنزاهة. في عهد الرئيس بشير الجميل كان الوزير سليم الجاهل جزءاً أساسياً من الفريق الذي وضع خطّة لبناء الدولة الحديثة في لبنان.”!

وتابع: علم بصفة بروفيسور في جامعة Panthéon Assas de Paris وكان إختصاصياً في القانون المقارن وقانون اللجوء وله مقالات عديدة في القانون والشريعة والنظام القانوني في الدول العربية، ومقالات في السياسة. كان رئيس محكمة الإستئناف ورئيس معهد القضاء في لبنان وخرّج عدداً كبيراً من القضاة الذين تبوؤا بسبب تعليمه المراكز العليا. حائز على وسام legion d’honneur et palmes académiques. (…) تزوج سليم في كنيسة سيدة التلة من السيدة نيلي البستاني إبنة الدكتور يوسف البستاني وأنجبا ولدين توأم وهما أندريه وميشال”.
ومنح النائب ماريو عون ممثّلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الراحل وسام الأرز الوطني برتبة ضابط، وألقى نجله أندريه الجاهل كلمة شكر باسم العائلة التي تقبلت التعازي بعد انتهاء الصلاة، ليوارى الجثمان في الثرى في مدافن العائلة في دير القمر.
“محكمة” – الأحد في 2019/2/17

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!