أمن

قتلوها من أجل 400 ألف ليرة وأربعة دولارات وهاتفين

عُثِر على م. خ. (من مواليد عام ١٩٩٦، من الجنسية البنغلادشية) في 24 تموز 2022، مقتولة داخل غرفتها في محلّة حارة صخر، وهي مقيّدة اليدَين والقدَمَين، وتبيّن وجود بعثرة في محتويات المنزل ورُجِّح أنّ دافع الجريمة كان السرقة.
واستطاعت “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الدّاخلي تحديد هويّات المتورّطين، وجميعهم من الجنسيّة البنغلادشية، وهم كلٌّ من: س. م. (من مواليد عام ١٩٩٤)، ر. ش. (من مواليد العام ١٩٨٩)، ي. م. (من مواليد عام ١٩٩٢)، ر. م. (من مواليد عام ١٩٩٣)، م. أ. (من مواليد عام ١٩٨٧)، م. ح. (من مواليد عام ١٩٨٦)، وأوقفتهم في أوقات متزامنة في اماكن وجودهم في مناطق الزوق والدكوانة والضاحية، وضبطت درّاجتين آليّتين استخدمتا في خلال تنفيذ الجريمة، إضافةً إلى ضبط حقيبة مسروقة من منزل المغدورة.


وبالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِب إليهم، كما تبيّن أنّ الأوّل والثاني كانا على معرفة بالمغدورة وقد خطّطا لعملية السّرقة من داخل منزلها بعد تكبيلها وكمّ فمّها، وعرضا فكرتهما على باقي المجموعة فوافق الجميع على التنفيذ، وتوجّهوا، ليلًا، إلى منزلها في جونية، على متن الدراجتين الآليّتين المذكورتَين، حيث دخل ثلاثة منهم إلى غرفتها وأقدموا على ضربها وخنقها إلى أن فقدت وعيها، ثمّ قاموا بتكبيل يديها وقدميها ووضعوا لاصقاً على فمها. بعدها قاموا بتفتيش المنزل فعثروا على هاتفين خلويين ومبلغ مالي قدره /400,000/ ليرة لبنانية و/4/ دولارات أميركية وبعض الألبسة وغالون زيت، فوضعوا المسروقات في حقيبةٍ عائدة للمغدورة وغادروا، في حين اقتصر دور الباقين على مراقبة محيط المنزل.
“محكمة” – الأحد في 2022/7/31

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!