أمن

قوى الأمن توضح سبب تكبيل إبن 10 سنوات في العدلية

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبـة العلاقات العامة البـلاغ التالي:”يتمّ التداول على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تُظهر قاصراً مكبّل اليدين أثناء سوقه من قبل عناصر قوى الأمن داخل أحد قصور العدل.
يهمّ المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن توضح، ما يلي:
أوّلاً: إنّ القاصر مهما ارتكب من جرائم ومهما كانت درجة خطورتها، فهو في الواقع ضحيّة مجتمعه وبيئته وعائلته. ولكنْ القانون لا يعفيه من المسؤولية وإن بطريقة متفاوتة تبعاً لعمره.
ثانياً: إنّ الطفل الذي يظهر في الصورة مواليد 2010 مكتوم القيد، مشتبه بارتكابه العديد من الجرائم وآخرها سرقة درّاجة آلية.
بتاريخ 22-12-2020 جرى سوقه لاستماعه من قبل القضاء. ولدى سؤال مندوبة الأحداث عن سبب تكبيله من الخلف، أجاب العناصر أنّه حاول التفلّت منهم والفرار خلال سوقه في قصر العدل، وقال لها القاصر إنّه لن يتوانى عن الفرار في أيّة فرصة تسنح له ذلك. مع العلم أنّه أخلي سبيله بالتاريخ ذاته، وسلّم إلى الجهة المختصة كونه مكتوم القيد، ولا تزال هناك جلستان لاستماعه بسرقتين آخرين كان قد ارتكبهما سابقاً.
ثالثاً: لا توجد أيّ تعليمات في القوانين اللبنانية حتّى الآن تحدّد طريقة تكبيل السجناء القاصرين أثناء سوقهم، بحيث يمكن لأيّ شخص أن يحاول الفرار فيشكّل خطراً على حياته ويرتّب أيضاً مسؤوليات قانونية ومسلكية على العناصر المولجة سوقه، كما يتمّ اعتبارهم كباقي السجناء خلال عملية السوق.
رابعاً: يجري معاملة القصّر في سجن الأحداث وفق طرق تراعي معايير حقوق الإنسان من خلال إدارة السجن المذكور بمساعدة موظّفين ومتعاقدين مدنيين متخصّصين وجمعيات معنية ومنظّمات دولية، عبر إخضاعهم لدورات تربوية وثقافية ومهنية بهدف إعادة تأهيلهم وتمكينهم وبالتالي دمجهم في المجتمع.”
“محكمة” – الإثنين في 2020/12/28

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!