كسبار: قرارات النقابة تصبّ في مصلحة المهنة والمحامين ونحن تحت سقف القانون

قال نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار إنّ نقابة المحامين تأسّست في العام 1919، قبل إعلان دولة لبنان الكبير، وضمّت عشرات الآلاف من المحامين اللامعين في مختلف المجالات المهنية والنقابية والوطنية، ولن تسمح بالنيل منها ومن المحامين المنضوين تحت رايتها.
كلام النقيب كسبار جاء أمام مئات المحامين الذين زاروه في النقابة للمعايدة. وأكد على إصرار النقابة على قراراتها التي تصبّ في مصلحة المهنة والنقابة والمحامين، وأنّ النقابة مثلها مثل بقية النقابات والمؤسّسات والمواطنين تحت سقف القانون.
واستقبل النقيب كسبار نقيبة المعالجين الفيزيائيين سيّدة ساسين يرافقها أمين السرّ زاهر زاهر والمحامي أنطوان إبراهيم. وجرى البحث في سبل التعاون بين النقابتين. كما استقبل المحامية إليزابيت زخريا، مديرة معهد حقوق الإنسان في النقابة، ورئيسة لجنة المرأة في الإتحاد الدولي للمحامين UIA. وقدّمت له كتاباً بعنوان “Les femmes dans le monde” كما دعته لحضور الدورة التدريبية بالتعاون مع اليونيسف بعنوان” الأطفال ضحايا الإتجار بالبشر”. والتي تعقد يوم الأربعاء 12 نيسان الجاري وهي تتضمن حفل الإفتتاح وثلاث جلسات عمل حول الإتجار بالبشر والأطفال الضحايا: الجلسة الأولى تتمحور حول الإطار الدولي، والجلسة الثانية حول التشريع الوطني، والجلسة الثالثة حول الإجراءات المعتمدة أثناء التحقيقات.
بعدها عقد النقيب كسبار إجتماعاً مع أمين عام المركز الأعلى للتحكيم في غرفة الصناعة والتجارة المحامي ريان قوتلي، وفي حضور عدد من أعضاء مجلس النقابة ولجنة إدارة صندوق التقاعد ومحامين، وجرى البحث في كيفية إستيفاء الواحد بالألف على عقود التحكيم والسبل الآيلة إلى تشجيع التحكيم في لبنان.

وفي خطوة تهدف إلى تفعيل دور معهد المحاماة، وتأدية الرسالة المنوطة به، عقد النقيب كسبار إجتماعاً مع مدير المعهد الدكتور بيار الخوري، وأعضاء مجلس النقابة الكسندر نجار ومايا زغريني وميسم يونس. وتم البحث في تغيير المناهج بحيث يتم التركيز على تعليم اللغات، وقانون تنظيم المهنة والنظام الداخلي وآداب المهنة، وكيفية تحضير الإستدعاءات والشكاوى والإستحضارات، والإستئناف والتمييز وغيرها.
“محكمة” – الثلاثاء في 2023/4/11