الأخبار

كسبار بعد توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة سيّدة اللويزة: أوقفوا تراخيص الجامعات التي تخرّج سنوياً الآلاف

استقبل نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار رئيسة لجنة شؤون الأحداث وحقوق الطفل المحامية ندين دكروب وأعضاء اللجنة. وشكرت الأستاذة دكروب النقيب على ما قام به من إنجازات متعددة، ساعدت النقابة على النهوض والريادة. كما شكرته على إفساح المجال للجان لإثبات قدراتها العلمية والعملية. وقدموا له درعاً تقديرياً. من جهته شكر النقيب رئيسة وأعضاء اللجنة على مبادرتهم، وهنأهم على إنجازاتهم في سبيل رفعة النقابة.
وتبلغ النقيب كسبار القرار الصادر عن محكمة إستئناف بيروت والمؤلفة من القضاة الرئيس الأول حبيب رزق الله والمستشارين نبال محيو وكريستل ملكي وعضوي مجلس النقابة المحاميتين مايا الزغريني وميسم يونس، والذي قضى برد الإستئناف المقدّم من المحاميين جاد طعمة ونجيب فرحات.

وكان النقيب كسبار قد افتتح الدورة التدريبية في بيت المحامي، بدعوة من مديرة معهد حقوق الإنسان في النقابة اليزابيت زخريا سيوفي. والندوة بعنوان الأطفال على تماس مع القانون البدائل في عدالة الأطفال، وفي حضور رئيسة مصلحة حماية الطفل في اليونيسف والقاضي السابق المحامي زياد مكنا. وشدّد كسبار في كلمته على نجاح الندوات التي أقامها المعهد بشكل أسبوعي. وتشديده على المواضيع الإنسانية والإجتماعية وخصوصاً حقوق الأطفال التي تنتهك في حالات الحرب، ولا تحترم في حالات السلم أيضاً.


والتقى النقيب كسبار رؤساء عدة لجان أعربوا عن إمتنانهم لمواقف النقيب، ولإنجازاته المتعددة التي سوف تبقى لأجيال وأجيال. كما التقى النقيب السابق أنطوان قليموس، والمرشح لمركز العضوية المحامي لبيب حرفوش والمرشح لمنصب نقيب الدكتور الكسندر نجار وعشرات المحامين الذين أبدوا محبتهم وشكرهم لولاية النقيب الناجحة.
وفي جامعة سيدة اللويزة، جرى احتفال ضخم في كلية الحقوق والعلوم السياسية، وطاولة مستديرة حول “القانون اللبناني صياغة وتطبيقاً ورؤى مستقبلية”.

وجرى توقيع بروتوكول تعاون بين النقابة والجامعة. وألقى النقيب كسبار الكلمة الآتية:
«لا تزال مدارس لبنان وجامعاته الأولى في هذا الشرق، نظراً لما تتمتع به من علم وثقافة وخبرة وثبات وطموح لا ينتهي. ومهما حاول المرتكبون والجاهلون والمستلشقون ضرب لبنان بأهم ثرواته، المصرفية والصحية والتربوية، إلا أنه سوف ينهض كطائر الفينيق، وينفض عنه غبار الإرتكابات بحقه. كل ذلك مع تأكيدنا، أنه يقتضي وقف تراخيص الجامعات بالشكل الذي يحصل، وسحب رخص أعطيت من دون وجه حق، حتى نحافظ على المستوى التربوي الذي يشتهر به لبنان؛ وحتى لا يصبح الخريجون أسرى شهاداتهم التي لا يستحقونها.
علماً بأننا نقرأ ونرى يومياً توزيع شهادات الدكتوراه والماجستير بكثافة، ونحن نعلم ان من ينالها لا يستحقها.
«أيها الحضور الكريم،
نحن في نقابة المحامين لا نزال نجري الإختبارات الشفهية والخطية، بكل جدية وشفافية. البعض اعتبر ان إنتساب أربعماية محام متدرج سنوياً أمر مستغرب. ونحن نجيبهم، أوقفوا تراخيص الجامعات التي تخرّج سنوياً الآلاف. فعندما يتقدّم ألف وثلاثماية طالب إنتساب إلى النقابة، وينجح أربعماية محامٍ متدرج، في حين أنه قديماً كان يتقدّم ستماية طالب انتساب وينجح ثلاثماية محام متدرج فلا داعي للإستغراب. فنحن لا نستطيع ان نرفض لحامل شهادة الحقوق، والذي يؤمن شروط تقديم طلبه، من قبول هذا الطلب. وبعدها يخضع للإختبارين الشفهي والخطي.
أيها الأحبة،
عندما طلب عميد كلية الحقوق في جامعة سيدة اللويزة البروفسور داني سماحة، الإجتماع، وتوقيع البروتوكول، لم أتردد لحظة واحدة لأن التعاون مع جامعة عريقة، من قبل نقابة عريقة هو مكسب للفريقين. وعلى أمل تنفيذ البروتوكول من دون أي عقبات بإذن الله.»
عاشت نقابة المحامين في بيروت،
عاشت جامعة اللويزة،
عاش لبنان.»
كما أشرف النقيب كسبار على الترتيبات الأخيرة للإنتخابات التي سوف تجري يوم الأحد المقبل.
“محكمة” – الجمعة في 2023/11/17

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى