طرائف وأشعار

يا أبي لم يتدخّل قاض في كشف فساد واحد!/ناضر كسبار

المحامي ناضر كسبار:
لمناسبة عيد الأب كتب عدد كبير من المحامين كلمات معبّرة تدلّ على مدى تعلّقهم بآبائهم الذين عملوا على تربيتهم وصقل شخصيتهم ومساعدتهم على تخطّي صعاب الحياة.
كتب المحامي حسين فياض ما يأتي: خاطرة بمناسبة عيد الأب إلى روح والدي جميل فياض: لقد كان قبسًا من ضياء والحامي من الأنواء. كان واحة الأمان، والحصن الحصين على مرّ الزمان. إنّه العشق اللامتناهي وأيقونة التباهي. كان الطلّة البهية والهمّة العلية، والبسمة الرضية. يكفيني فخرًا أنّك أبي يا أبي. شآبيب الرحمة والغفران كقطرات الندى تبلّل التربة التي ضمّت رفات الطهر والإيمان، كلّما أطلّ فجر وأزهر الورد والريحان، وكلّما دقّ جرس في كنيسة، وكلّما ارتفع صوت في مسجد يسبّح الرحمن بالآذان، وكلّما هتف باسمك القلب والعقل والوجدان، لك مني كلّ الحبّ والإمتنان والعرفان بالجميل والوفاء أيّها الجميل بالإسم، ويا صاحب المحيّا المشعّ بالنور والتقى والبهاء.
***
كتبت المحامية ساميا المولى ما يأتي: ما قادرة عبّر عن كمّية الوجع يلي بقلبي على غيابك يا سندي وسبب وجودي.اشتقتلك يا بيي اشتقت لعيونك. لتجاعيد ايديك. لنظرتك بس تكون مبسوط كيف تكون اللمعة بعيونك الزرقا. اشتقت لرضاك عليي.ما حدا متلك بالكون.شو كنت خاف من فراقك بتذكر لما قوم بالليل شوف اذا عم تتنفس.الي بيريّحني انه قدر ربنا وكاس عكل الناس وانت بمكان افضل من هالدني. استودعك الله على الم اللقاء يا نور عيوني يا بابا.
***
كتب المحامي ناظم رافع ما يأتي:علمتني قراءة الجريدة وأنا طفل لأعرف ما يجري. في عيد الأب لا أتذكّرك وحسب، بل لأنّك باق في كلّ نسمة هواء حولي.
في عيد الأب أحببت أن أقول لك صدق شعورك فلم يدخل أيّ سارق إلى السجون المليئة بالأبرياء.
لم يتدخّل قاض في كشف فساد واحد إلّا إذا غمرت رائحته الجو ولكن فقط. تفضّل شراب عنا قهوة.
يا أبي عادت الأوضاع إلى القعر من أجل اسم أو أكثر والناس تفتقد كلّ شيء. إذا رأيت بصيص أمل أعلمنا، حلّق في عليائك واخبرني إذا لاح في أفق الناهبين أيّ تغيير. كلّ عيد أب أنتم وآباؤكم بخير.
***
كتبت المحامية فاطمة خليفة ما يأتي: في مرض الأربعين، في وحدة الستين، في يأس السبعين، إنّي لك عكّاز الثمانين، إلى أن أفنى لك. كلّ عام وحضنك الأحنّ، كلّ عام وقلبك الأوفى، كلّ عام والله حافظ أجمل نعمه وأحبّها إلى قلبي، سندي ومسندي. أمّا عن أبي الذي لا يشبهه أحد… والذي أعطانا جميل ما لديه، لا بل كلّ ما لديه وحرم نفسه الكثير من ملذّات الحياة فأنا صنيعة ذاك الرجل فإذا استحسنت خلقي أو رأيت مني خيرًا فلا تشكرني بل ادع له.
وأمّا عن زوجي فإنّه أجمل الأقدار، الأب العطوف، المضحّي، المتفاني لأولادنا في أحلك الظروف وأقساها. لكم مني في عيدكم كلّ الحب والوفاء. كلّ عام وأنتم أجمل الآباء.
***
كتب المحامي وليد عازار ما يأتي:
“لعلّي أفي تلك الأبوة حقّها
وإن كان لا يوفى بكيل او وزن
فأعظم مجدي انك لي اب
واكبر فخري قولك: ذا إبني”
أطال الله بعمرك، يا صاحب الوجه النضير، والقلب الكبير. يا من لوسام الحنان، والكرم والانفة انت جدير واعاده عليك وعلى جميع الآباء بالخير، والصحة، والشموخ.
***
كتبت المحامية سهى اسماعيل ما يأتي:
متى ستنبت يا أبي بين الثرى زهرًا وعشبًا، وبأيّ جزء في سماء الكون سوف تصير سحبًا، وبأيّ أرض سوف تشرق يا أبي فجرًا وحبًّا.عيدك بالجنّة يا بابا اشتقلتلك يا حبيب روحي.
“محكمة” – الثلاثاء في 2021/6/22

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!