المحامية ملاك حمية توقّع كتابها عن “حقوق لجان الأهل وأولياء التلامذة”

خاص –”محكمة”:
وقّعت المحامية ملاك نعمة حمية كتابها “حقوق لجان الأهل وأولياء التلامذة في المدارس الخاصة” في “بيت المحامي” في بيروت بحضور حشد من المحامين والحقوقيين والأهالي والهيئات التعليمية والإدارية في عدد من المدارس، تقدّمهم نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار وعدد من أعضاء مجلس النقابة.

ورحّبت رئيسة اتحاد لجان الاهل اولياء الامور في المدارس الخاصة في لبنان لما الطويل بالحاضرين، منوّهة بـ”الجهود التي بذلتها حمية في انجاز العمل”، ثمّ تحدّث المحامي الشريف سليمان والمحامية حميه التي أكّدت في كلمتها أنّه “لا يجوز مخالفة القانون والتغاضي عن تطبيقه قصدًا أو جهلًا بأحكامه لدى اهالي واولياء الطلاب وخصوصا ممن كانوا اعضاء في لجنة الاهل ويمثّلون الاهالي أو لمجرّد انهم ميسورون وقادرون على دفع اقساط ابنائهم من دون الالتفات الى حقوق باقي التلامذة و من دون الالتفات الى النصوص القانونية التي تفرض عليهم اجراء الرقابة على الموازنات والاقساط المدرسية”.
وقالت حمية إنّها اعتمدت في الكتاب على ” 3 مبادئ أساسية:
أوّلًا: الطفل له حق كرسته العديد من المواثيق والاتفاقات الدولية.
ثانيا: ان التعليم هو في الاساس من مسؤولية الدولة اللبنانية وهي عندما سمحت للقطاع الخاص بالمشاركة في تقديم الخدمة عمدت الى تقييد هذه المشاركة وتنظيمها عبر اقرار قوانين تنظيمية ضمن فئة المؤسسات غير الربحية التي لا يحق لها قانونا جني او تحقيق اي ارباح لقاء خدمات التعليم.
ثالثًا: ان المشرع اللبناني قد اصدر قوانين ومراسيم منح بموجبها حقوقًا مهمّة جدًّا للجان الاهل والاهالي تسمح بمراقبة الموازنات المدرسية والاقساط في مقابل التزامهم موجبات تعليم ابنائهم في المدارس الخاصة”.
وأوضحت حمية أنّها “قرّرت وضع هذا الكتاب المبسط لمساعدة الاهالي في معرفة حقوقهم وواجباتهم لكي يستطيعوا الوصول الى معرفة هذه الحقوق بشكل صحيح وسهل”.
ولفتت إلى أنّ الجزء الثاني من الكتاب “يشمل جميع المواد التي تنصّ على الحقّ في التعليم الواردة في الاتفاقات الدولية، والمراسيم والقوانين اللبنانية وقرارات التعليم التي تعنى بانشاء لجان الاهل”.
وأهدت حمية الكتاب إلى روح والدها نعمة حمية، وتمنّت أن “يشكّل إضافة نوعية في المكتبة القانونية”.
“محكمة” – الخميس في 2021/12/9