الأخبار

الحكم على إرهابيين أعدموا سجيناً في “رومية”

أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبدالله وحضور معاون مفوّض الحكومة لديها القاضي كمال نصّار ليل أمس الأربعاء، حكمها في قضيّة مقتل السجين الفلسطيني غسّان قندقلي شنقاً داخل أحد المراحيض في سجن رومية المركزي في العام 2013، على يد “موقوفين إسلاميين” من تنظيم “فتح الإسلام” الإرهابي، وذلك بسبب إرساله صوراً منافية للحشمة من زنزانته إلى إحدى الفتيات خارج السجن.
وقضى الحكم بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبّدة وجاهياً بالموقوفين بلال خضر إبراهيم(والدته فطوم،مواليد شيح طابا عكار في العام 1983، وملقّب بـ”أبي عربي”) واليمني سليم علي عبد الكريم صالح(والدته نور صالح محمّد، مواليد عدن في العام 1983، ملقب بـ”أبي تراب اليمني).
كما خلص الحكم إلى سجن عامر مصطفى الجاسم(والدته عائشة، مواليد التبّانة في العام 1978، ملقّب بـ”أبي قتادة”)، وخالد يوسف الملقّب بـ”أبي الوليد”، ومحمود غصّة بالسجن ستّة شهور وجاهياً.
وشمل الحكم بالسجن سبع سنوات غيابياً كلاً من وليد فرح، أمين قهوجي، إبراهيم بيضون، وبوغوس طورسيان، وبالسجن ثلاثة أشهر غيابياً شادي الشيباني، بالإضافة إلى سجن عسكريين إثنين كانا في عداد سريّة السجون في رومية شهراً واحداً وجاهياً بجرم الإهمال في الوظيفة.
يذكر أنّ إبراهيم وصالح والجاسم محكومون أمام المجلس العدلي في قضية أحداث نهر البارد وهم موقوفون منذ العام 2007.
“محكمة”- الخميس في 31/08/2017.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!