الأخبار

أين أصبح التحقيق بملفّ”الفساد في القضاء”؟/علي الموسوي

كتب علي الموسوي:

فيما تتقدّم جلسات محاكمة القضاة الخمسة المحالين أمام المجلس التأديبي في إطار ما بات معروفاً باسم”الفساد في القضاء”، لا يزال الرأي العام ينتظر أن يفكّ وزير العدل البرت سرحان ورئيس التفتيش القضائي بركان سعد ومن معه في الهيئة، صيامهم عن التحقيق مع قضاة آخرين وردت أسماؤهم على ألسنة سماسرة ولعلّ أشهرهم ج.ع. الذي ذكر اسم قاض قد يعرقل عدم حضوره إلى هيئة التفتيش مسار مكافحة الفساد بداعي أنّه مدعوم سياسياً ولا يتبع للقضاء العدلي فيما هو في صلب هذا القضاء والدليل مرسوم التشكيلات القضائية الصادرة في تشرين الأوّل 2017!
فهل يعقل أن يعرقل قاض كلّ جهود مكافحة الفساد في القضاء؟ ولماذا توقّف الوزير سرحان عن إصدار البيانات لإعلام الجمهور عن وقف قضاة عن العمل مع أنّه استعاض ذات يوم، عن البيان بتغريدة على “تويتر” ولا بأس بها إذا كانت تحقّق المرتجى؟
نأمل في زوبعة اعتكاف القضاة والتشرذم القضائي الحاصل بشأنه ألاّ ينسى وزير العدل والتفتيش القضائي مهمّة تنقية الجسم القضائي من القضاة الذين ذكر سماسرة أسماءهم ضمن لائحة الفساد، وإلاّ فلتتمّ إعادة من أوقف عن العمل إلى مركزه إنطلاقاً من مبدأ المساواة، فسمعة القضاء أكبر من القاضي نفسه!
“محكمة” – الجمعة في 2019/5/31

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!