عائلات ضحايا انفجار المرفأ تتهمّ النيابة التمييزية بالعرقلة
رأت عائلات ضحايا تفجير مرفأ بيروت أنّ “مغادرة رئيس الحكومة السابق حسان دياب لبنان وهو على أتمّ البيّنة بتحديد جلسة لاستجوابه في 20 أيلول بمثابة إهانة للقضاء ولحقوق الضحايا بالعدالة وحقّ المجتمع بالحقيقة”.
وقالت في بيانها اليوم:”وهذه المغادرة ما كانت لتتمّ لولا خطاب الحصانات والإفلات من العقاب والذي تشيعه قوى سياسية منذ 2 تموز الماضي، أيّ منذ أصدر المحقّق العدلي طلبات إذن بملاحقة نوّاب وموظّفين عامين”.
واعتبرت أنّه “بات من الثابت لنا أنّ المحامي العام التمييزي غسّان الخوري وهو الذراع اليمنى للنائب العام التمييزي غسّان عويدات يتعمّد عرقلة الملفّ بما يزيد من أسباب الإرتياب بحياديته. آخر الإثباتات على ذلك المماطلة في تنفيذ مذكّرة إحضار دياب وتخلّفه عن التعليق على مذكّرة الدفوع الشكلية المقدّمة من الوزير السابق يوسف فنيانوس بما يعرقل متابعة ملاحقة هذا الأخير واستجوابه. يوحي هذا التأخّر المتعمّد كأنّما ثمّة تواطؤ بين النيابة العامة التمييزية وأحد المشتبه بهم في مسعى لتهريبه من العدالة، وهو تواطؤ ليس بوسعنا أن نقف مكتوفي الأيدي حياله”.
واذ دعا البيان “محكمة التمييز إلى الإسراع في تنحية خوري”، لفت نظر الرأي العام إلى “خطورة ما ترتكبه النيابة العامة التمييزية بحقّنا جميعًا، هذه النيابة التي وجدت لحماية حقوق المجتمع نراها تتحوّل إلى سيف لأصحاب النفوذ في قلبه. وما يجري في قضية المرفأ ليس إلّا أحد الأمثلة عمّا يجري في مجمل القضايا الأخرى التي تعني الناس جميعًا، نحن كعوائل ضحايا وشهداء لن نسمح ولن نقبل بمزيد من المماطلة والتسويف، وعليه على الجميع تحمّل مسؤولية ردود أفعالنا”.
“محكمة” – الأربعاء في 2021/9/15